نزار بن علي
16-11-2005, 10:53
بسم الله الرحمن الرحيم
القاعدة التي لا بد من رعايتها أن كل لفظ يرد في الذات والصفات فلا يتصور أن يرد منه نص متواتر - بحيث لا يقبل التأويل - على ما يستحيل في العقول، فغايته أن يرد من المتواتر الظاهر في المحال ، فيجب اعتقاد أن المحمل الظاهر غير مراد لقيام الدليل على استحالته. ثم ينظر فيما بقي من محامل اللفظ، فإن بقي احتمال واحد جائز تعيّن حمل اللفظ عليه، وإن بقي أكثر من احتمال - على حكم التجويز - تعين الوقف، وحكم على الآية بأنها من المتشابهات التي لا يعلم تأويلها إلا الله.
وإن قدّر ورود خبر واحد وهو نص في المحال، قطعنا بكذب راويه أو غلطه أو نسيانه، وإن كان محتمل التأويل فالتصرف فيه كما سبق في المتواتر الظاهر من الوقف عند تعارض الإحتمالات المجوّزة، وتسويغ الحمل على الإحتمال الواحد المجوّز بعد إخراج المحمل المحال.
انتهى من كتاب كفاية طالب علم الكلام في شرح الإرشاد للإمام. لمظفر بن عبد الله بن الحسين الملقب بأبي العز تقي الدين المقترح. وهو لا يزال مخطوطا.
القاعدة التي لا بد من رعايتها أن كل لفظ يرد في الذات والصفات فلا يتصور أن يرد منه نص متواتر - بحيث لا يقبل التأويل - على ما يستحيل في العقول، فغايته أن يرد من المتواتر الظاهر في المحال ، فيجب اعتقاد أن المحمل الظاهر غير مراد لقيام الدليل على استحالته. ثم ينظر فيما بقي من محامل اللفظ، فإن بقي احتمال واحد جائز تعيّن حمل اللفظ عليه، وإن بقي أكثر من احتمال - على حكم التجويز - تعين الوقف، وحكم على الآية بأنها من المتشابهات التي لا يعلم تأويلها إلا الله.
وإن قدّر ورود خبر واحد وهو نص في المحال، قطعنا بكذب راويه أو غلطه أو نسيانه، وإن كان محتمل التأويل فالتصرف فيه كما سبق في المتواتر الظاهر من الوقف عند تعارض الإحتمالات المجوّزة، وتسويغ الحمل على الإحتمال الواحد المجوّز بعد إخراج المحمل المحال.
انتهى من كتاب كفاية طالب علم الكلام في شرح الإرشاد للإمام. لمظفر بن عبد الله بن الحسين الملقب بأبي العز تقي الدين المقترح. وهو لا يزال مخطوطا.