علي محمدالقادري
15-09-2005, 11:23
يقول الإمام علوي بن أحمد السقاف رضي الله عنه (ت 1335 هـ) في كتابه الفوائد المكية :
و أما شروط تعلم العلوم و تعليمها فاثنا عشر:
أحدها: أن يقصد بها ما وضع ذلك العلم له ، فلا يقصد غير ذلك ، كاكتساب مال أو جاه أو مغالبة خصم أو مكائرة.
ثانيها: أن يقصد العلم الذي تقبله طباعه ، إذ ليس كل أحد يصلح لتعلم العلوم ، و لا كل من يصلح لتعلمها يصلح لجميعها ، بل كل ميسر لما خلق له
ثالثها: أن يعلم غاية العلم ليكون على ثقة من أمره
رابعها: أن يستوعب ذلك العلم من أوله إلى آخره تصورا و تصديقا
خامسها: أن يقصد فيها الكتب الجيدة المستوعبة لجميع الفن
سادسها: أن يقرأ على شيخ مرشد و أمين ناصح و لا يستبد بنفسه و ذكائه
سابعها: أن يذاكر الأقران و الأنظار طالبا التحقيق لا المغالبة بل للمعاونة مع الفائدة بل للاستفادة
ثامنها: أنه إذا علم ذلك العلم
لا يضيعه بإهماله،
و لا يمنعه مستحقه لخبر (من علم علما نافعا و كتمه ألجمه الله تعالى بلجام من نار)
و لا يؤتيه غير مستحقه لما جاء في كلام النبوة (لا تعلقوا الدر في رقاب الخنازير) أي لا تؤثروا العلوم غير أهلها
و يثبت ما استنبطه بفكره مما لم يسبق إليه لمن أتى بعده ، كما فعل من قبله ، فمواهب الله تعالى لا تقف عند أحد
تاسعها: أن لا يعتقد في علم أنه حصل مقدارا لا تمنكه الزيادة عليه فذلك نقص وحرمان
عاشرها: أن يعلم أن لكل علم حدا فلا يتجاوزه و لا ينقص عنه
حادي عشرها: أن لا يدخل علما في علم آخر لا في تعلم و لا في مناظرة ، لأن ذلك يشوش الفكر
ثاني عشرها: أن يراعي كل من المتعلم و المعلم خصوصا الأول ، لأن معلمه كالأب بل أعظم لأن أباه أخرجه إلى دار الفناء و معلمه دله على دار البقاء.
و أما شروط تعلم العلوم و تعليمها فاثنا عشر:
أحدها: أن يقصد بها ما وضع ذلك العلم له ، فلا يقصد غير ذلك ، كاكتساب مال أو جاه أو مغالبة خصم أو مكائرة.
ثانيها: أن يقصد العلم الذي تقبله طباعه ، إذ ليس كل أحد يصلح لتعلم العلوم ، و لا كل من يصلح لتعلمها يصلح لجميعها ، بل كل ميسر لما خلق له
ثالثها: أن يعلم غاية العلم ليكون على ثقة من أمره
رابعها: أن يستوعب ذلك العلم من أوله إلى آخره تصورا و تصديقا
خامسها: أن يقصد فيها الكتب الجيدة المستوعبة لجميع الفن
سادسها: أن يقرأ على شيخ مرشد و أمين ناصح و لا يستبد بنفسه و ذكائه
سابعها: أن يذاكر الأقران و الأنظار طالبا التحقيق لا المغالبة بل للمعاونة مع الفائدة بل للاستفادة
ثامنها: أنه إذا علم ذلك العلم
لا يضيعه بإهماله،
و لا يمنعه مستحقه لخبر (من علم علما نافعا و كتمه ألجمه الله تعالى بلجام من نار)
و لا يؤتيه غير مستحقه لما جاء في كلام النبوة (لا تعلقوا الدر في رقاب الخنازير) أي لا تؤثروا العلوم غير أهلها
و يثبت ما استنبطه بفكره مما لم يسبق إليه لمن أتى بعده ، كما فعل من قبله ، فمواهب الله تعالى لا تقف عند أحد
تاسعها: أن لا يعتقد في علم أنه حصل مقدارا لا تمنكه الزيادة عليه فذلك نقص وحرمان
عاشرها: أن يعلم أن لكل علم حدا فلا يتجاوزه و لا ينقص عنه
حادي عشرها: أن لا يدخل علما في علم آخر لا في تعلم و لا في مناظرة ، لأن ذلك يشوش الفكر
ثاني عشرها: أن يراعي كل من المتعلم و المعلم خصوصا الأول ، لأن معلمه كالأب بل أعظم لأن أباه أخرجه إلى دار الفناء و معلمه دله على دار البقاء.