عماد الدين محمد العابد
11-09-2005, 03:04
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت لكم على هذا الرابط:
http://www.alhaqonline.net/library/moqtatafat/fawaid/awliyaa.htm
قال الشيخ إبراهيم بن أمين غنيم رضي الله عنه:" نحن نقول كما قال الله عز وجل: { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا بآياتنا }، وأيْش كانوا؟ { وكانوا يتقون }، { لهم البشرى، في الحياة الدنيا، وفي الآخرة، لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم }، فنترك قضية القلوب لربنا سبحانه وتعالى، إنما نحن نحسبهم أنهم كما ذكرنا من قول عز وجل.
وما حارب ربنا سبحانه وتعالى من أصحاب الكبائر إلا اثنين: آكل الربا، وآذي الأولياء: { فليأذن بحرب من الله }.
نحن نحترم الأولياء لأن الله احترمهم، ونحن نجلهم.
ولكنا لا نغوص فيما عندهم مما أنعم الله عليهم؛ فهو غيب، نخشى إن تكلمنا أن يأتينا زلل. فيكفينا أن نقول هؤلاء أولياء الله، وهؤلاء أحبهم الله، وذكرهم في كتابه، وما هو ذكرُنا مع ذكر الله عز وجل؟!
وعلينا أن نفرح لأن الله عز وجل ذكرهم في كتابه؛ إذ الذي يعيب عليهم إنما يعيب على نفسه، فليقرأ القرآن، وليصمت، ويحترم أولئك الناس الذين لا يريدون بعبادتهم إلا رضا الله عز وجل، لا دنيا ولا غيرها.
نرجو الله أن يجعلنا وإياكم والمسلمين من كبار الأولياء، من كبار الصالحين، من كبار المخلصين، من كبار الدعاة؛ لأن ذلك ليس على الله بعزيز. "انتهى
قرأت لكم على هذا الرابط:
http://www.alhaqonline.net/library/moqtatafat/fawaid/awliyaa.htm
قال الشيخ إبراهيم بن أمين غنيم رضي الله عنه:" نحن نقول كما قال الله عز وجل: { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا بآياتنا }، وأيْش كانوا؟ { وكانوا يتقون }، { لهم البشرى، في الحياة الدنيا، وفي الآخرة، لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم }، فنترك قضية القلوب لربنا سبحانه وتعالى، إنما نحن نحسبهم أنهم كما ذكرنا من قول عز وجل.
وما حارب ربنا سبحانه وتعالى من أصحاب الكبائر إلا اثنين: آكل الربا، وآذي الأولياء: { فليأذن بحرب من الله }.
نحن نحترم الأولياء لأن الله احترمهم، ونحن نجلهم.
ولكنا لا نغوص فيما عندهم مما أنعم الله عليهم؛ فهو غيب، نخشى إن تكلمنا أن يأتينا زلل. فيكفينا أن نقول هؤلاء أولياء الله، وهؤلاء أحبهم الله، وذكرهم في كتابه، وما هو ذكرُنا مع ذكر الله عز وجل؟!
وعلينا أن نفرح لأن الله عز وجل ذكرهم في كتابه؛ إذ الذي يعيب عليهم إنما يعيب على نفسه، فليقرأ القرآن، وليصمت، ويحترم أولئك الناس الذين لا يريدون بعبادتهم إلا رضا الله عز وجل، لا دنيا ولا غيرها.
نرجو الله أن يجعلنا وإياكم والمسلمين من كبار الأولياء، من كبار الصالحين، من كبار المخلصين، من كبار الدعاة؛ لأن ذلك ليس على الله بعزيز. "انتهى