أحمد يوسف أحمد
17-08-2005, 04:48
بسم الله الرحمن الرحيم
أحب أن أقف وقفة يسيرة مع كتاب عظيم، لإمام عظيم، الناس عنه غافلون، ألا وهو كتاب ((الأذكار)) للإمام العلامة أبي زكريا يحيى بن شرف النووي رحمه الله تعالى(631-676هـ).
وقد ألفه لما رأى الهمم قد ضعفت عن قراءة الكتب المطولة التي تذكر أعمال اليوم والليلة والدعوات والأذكار بالأسانيد والتكرير.
فحذف الأسانيد في معظمه، لكونه كما قال: (موضوعا للمتعبدين، وليسوا إلى معرفة الأسانيد متطلعين..).
وقال أيضا: (وأذكر إن شاء الله بدلا من الأسانيد ما هو أهم منها مما يُخلّ به غالبا، وهو بيان صحيح الأحاديث، وحسنها، وضعيفها، ومنكرها، فإنه مما يفتقر إلى معرفته جميع الناس...).
وقال رحمه الله: (وأضم إليه إن شاء الله الكريم جملا من النفائس من علم الحديث، ودقائق الفقه، ومهمات القواعد، ورياضات النفوس، والآداب التي تتأكد معرفتها على السالكين، وأذكر جميع ما أذكره مُوَضَّحَاً بحيث يسهل فهمه على العوام والمتفقهين..).
وقال رضي الله عنه: (وأقتصر في هذا الكتاب على الأحاديث التي في الكتب المشهورة التي هي أصول الإسلام الخمسة: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن أبي داود، والترمذي، والنسائي، وقد أروي يسيرا من الكتب المشهورة غيرها... أما الأجزاء والمسانيد فلست أنقل منها شيئا إلا في نادر من المواطن..)
وقد قالوا من قبل: بع الدار واشتر كتاب الأذكار.
أحب أن أقف وقفة يسيرة مع كتاب عظيم، لإمام عظيم، الناس عنه غافلون، ألا وهو كتاب ((الأذكار)) للإمام العلامة أبي زكريا يحيى بن شرف النووي رحمه الله تعالى(631-676هـ).
وقد ألفه لما رأى الهمم قد ضعفت عن قراءة الكتب المطولة التي تذكر أعمال اليوم والليلة والدعوات والأذكار بالأسانيد والتكرير.
فحذف الأسانيد في معظمه، لكونه كما قال: (موضوعا للمتعبدين، وليسوا إلى معرفة الأسانيد متطلعين..).
وقال أيضا: (وأذكر إن شاء الله بدلا من الأسانيد ما هو أهم منها مما يُخلّ به غالبا، وهو بيان صحيح الأحاديث، وحسنها، وضعيفها، ومنكرها، فإنه مما يفتقر إلى معرفته جميع الناس...).
وقال رحمه الله: (وأضم إليه إن شاء الله الكريم جملا من النفائس من علم الحديث، ودقائق الفقه، ومهمات القواعد، ورياضات النفوس، والآداب التي تتأكد معرفتها على السالكين، وأذكر جميع ما أذكره مُوَضَّحَاً بحيث يسهل فهمه على العوام والمتفقهين..).
وقال رضي الله عنه: (وأقتصر في هذا الكتاب على الأحاديث التي في الكتب المشهورة التي هي أصول الإسلام الخمسة: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن أبي داود، والترمذي، والنسائي، وقد أروي يسيرا من الكتب المشهورة غيرها... أما الأجزاء والمسانيد فلست أنقل منها شيئا إلا في نادر من المواطن..)
وقد قالوا من قبل: بع الدار واشتر كتاب الأذكار.