مشاهدة النسخة كاملة : من روى/صحب الإمام الشافعي:16إبراهيم ابن عم الإمام17إبراهيم ابن هرم18إبراهيم الحزامي
16 إبراهيم بن محمد بن العباس بن عثمان الشافعى ابن عم الإمام الشافعى
روى عن الشافعى والفضيل بن عياض وجده لأمه محمد بن على بن شافع والمنكدر بن محمد بن المنكدر وحماد بن زيد وابن عيينة وطائفة
روى عنه ابن ماجه فى سننه وأحمد بن سيار المروزى وأبو بكر بن أبى عاصم وبقى بن مخلد ومطين وغيرهم
قال أبو حاتم صدوق
وقال النسائى والدارقطنى ثقة
مات سنة سبع ويقال ثمان وثلاثين ومائتين
17 إبراهيم بن محمد بن هرم
روى عن الشافعى أنه قال فى قوله تعالى ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) لما حجبهم فى السخط كان دليلا على أنهم يرونه فى الرضا
وقد رواه غيره أيضا قال الربيع كنت ذات يوم عند الشافعى وجاءه كتاب من الصعيد يسألونه عن قوله عز وجل (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) فكتب لما حجب قوما بالسخط دل على أن قوما يرونه بالرضا .
قلت له أو تدين بهذا يا سيدى فقال والله لو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى ربه فى المعاد لما عبده فى الدنيا
قال البيهقى أنبأنى أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب المفسر إجازة قال سمعت أبا على الحسين بن أحمد الفسوى بها سمعت أبا نعيم عبد الملك بن محمد بن عدى الجرجانى سمعت الربيع فذكر الحكاية
قال الربيع كان ابن هرم يلزم الشافعى فقال له يا أبا عبد الله تملى علينا السنن التى صحت عن رسول الله فقال الشافعى السنن التى تصح قليلة هذا أبو بكر لا يصح له تسعة أحاديث وعمر لا يصح له خمسون حديثا وعثمان فأقل وعلى مع ما كان يحض الناس على الأخذ عنه لا يصح له حديث كثير والصحيح عند أهل المعرفة قليل
18 إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة ابن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى الحزامى المدنى
إمام ثقة جليل حدث عن سفيان بن عيينة وابن وهب ومعن بن عيسى وابن أبى فديك وأبى ضمرة والوليد بن مسلم وخلق كثير
روى عنه البخارى فى صحيحه وابن ماجه وبقى بن مخلد وابن أبى الدنيا ومحمد بن إبراهيم البوشنجى ومطين وخلق
قال صالح جزرة صدوق وكذا قال أبو حاتم
وقال الخطيب كان ثقة
وقال أبو الفتح الأزدى إبراهيم هذا فى عداد أهل الصدق وإنما حدث بالمناكير الشيوخ الذين روى عنهم فأما هو فهو صدوق
وقال أبو عبد الرحمن السلمى وسألته يعنى الدارقطنى عن إبراهيم الحزامى فقال ثقة
قلت كان حصل عند الإمام أحمد رضى الله عنه منه شئ لأنه قيل خلط فى مسألة القرآن كأنه مجمح فى الجواب
قلت وأرى ذلك منه تقية وخوفا ولكن الإمام أحمد شديد فى صلابته جزاه الله عن الإسلام خيرا ولو كلف الناس ما كان عليه أحمد لم يسلم إلا القليل
مات إبراهيم فى المحرم سنة ست وثلاثين ومائتين وقيل سنة خمس وثلاثين .
وكان ينشد لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة:
كتمت الهوى حتى أضر بك الكتم = ولامك أقوام ولومهم ظلم
ونم عليك الكاشحون وقبله = عليك الهوى قد نم لو ينفع النم
وزادك إغراء بها طول هجرها = عليك وأبلى لحم أعظمك الهم
ألا ما لنفس لا تموت فينقضى = عناها ولا تحيى حياة لها طعم
تجنبت إتيان الحبيب تأثما = ألا إن هجران الحبيب هو الإثم
فذق هجرها قد كنت تزعم أنه = رشاد ألا يا ربما كذب الزعم
قال إبراهيم بن المنذر سمعت الشافعى يقول رأيت سفيان بن عيينة قائما على باب كتاب فقلت ما تعمل قال أحب أن أسمع كلام ربى من فى هذا الغلام
Powered by vBulletin® Version 4.2.3 Copyright © 2019 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir