جمال حسني الشرباتي
31-03-2005, 21:07
قال تعالى
(فَنَادَتْهُ المَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي المِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِياًّ مِّنَ الصَّالِحِينَ) آل عمران 39
قال الجواهري في الصحاح
((حصر
حَصَرَهُ يَحْصُرُهُ حَصْراً: ضيَّق عليه وأحاط به. والحَصيرُ: الضيِّق البخيل. والحَصيرُ: البارِيَّةُ. والحَصيرُ: الجَنْبُ. قال الأصمعيّ: هو ما بين العِرْقِ الذي يظهر في جَنْب البعير والفرس معترِضاً فما فوقَه إلى مُنْقَطَع الجنْب. والحَصيرُ: الملكُ، لأنَّه محجوب. قال لبيد: وقماقمٍ غُلْبِ الرِقابِ كأنَّهم جِنٌّ لدى بابِ الحصير قِيامُ
والحَصيرُ: المَحْبِس. قال الله تعالى: "وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ للكافِرينَ حَصيراً". والحَصيرةُ: موضع التمر، وهو الجَرينُ. والحِصارُ: وسادة تُلقى على البعير ويُرفَع مؤخَّرها فيُجْعَلُ كآخِرةِ الرحل ويُحشى مقدَّمُها فيجعلُ كقادمة الرحل. تقول منه: احتصرت البعير. والحَصَرُ: العِيُّ. يقال: حَصِرَ الرجل يَحْصَرُ حَصَراً، مثل تعب تعباً. والحَصَرُ أيضاً: ضيق الصدر. يقال حَصِرت صُدورُهم، أي ضاقت. قال لبيد: أَسْهَلْت وانْتَصَبَتْ كجِذْعِ مُنيفةٍ جَرْداءَ يَحْصَرُ دونَها جُرَّامُها
أي تضيق صدورهم من طول هذه النخلة. وحَصِرَ أيضاً بمعنى بَخِل. قال أبو عمرو: يقال: شربَ القومُ فَحَصَرَ عليهم فلانٌ، أي بَخِلَ. وكلُّ من امتنع من شيءٍ فلم يقدر عليه فقد حَصِرَ عنه. ولهذا قيل: حَصِرَ في القراءة، وحَصِرَ عن أهله. والحَصِرُ: الكتومُ للسرّ. قال جرير: ولقد تَسقَّطَني الوُشاةُ فصادَفوا حَصِراً بسرِّكِ يا أميمَ ضَنينا
والحصور: الناقة الضيِّقة الإحليلِ. تقول منه: حَصَرَتِ الناقة بالفتح وأَحْصَرَتْ. والحَصورُ: الذي لا يأتي النساء. والحَصورُ: الضيِّق البخيل، مثل الحصير. قال الأخطل: وشاربٍ مُرْبحٍ بالكأسِ نادَمَني لا بالحَصورِ ولا فيها بسَوَّارِ
والحُصْرُ بالضم: اعتقال البَطْن. تقول منه: حُصِرَ الرجل وأُحْصِرَ على ما لم يسمَّ فاعلُه. قال ابن السكِّيت: أَحْصَرَهُ المرضُ، إذا منَعه من السفر أو من حاجةٍ يريدها. قال الله تعالى: "فإنْ أُحْصِرْتُمْ". قال: وقد حَصَرَهُ العدوُّ يَحْصُرونَه، إذا ضيّقوا عليه وأحاطوا به. وحاصَروهُ مُحاصَرَةً وحِصاراً. وقال الإخفش: حَصَرْتُ الرجلَ فهو مَحْصورٌ، أي حَبَسْتُه. قال: وأَحْصَرَني بولي وأَحْصرني مَرَضي، أي جعلني أَحْصُرُ نفسي. وحَصَرَني الشيءُ وأَحْصَرَني، أي حَبَسَني.))-------------------------------------------------------------
ولقد أورد الماوردي في النكت والعيون ما يلي
(({ وَحَصُوراً } فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنه كان عِنَّيناً لا ماء له، وهذا قول ابن مسعود، وابن عباس، والضحاك.
والثاني: أنه كان لا يأتي النساء، وهو قول قتادة، والحسن.
والثالث: أنه لم يكن له ما يأتي به النساء، لأنه كان معه مثل الهْدبة، وهو قول سعيد بن المسيب))ولا أجد في نفسي قبولا لأي من الأقوال الثلاثة لكون الآية في مقام مدح ولا يعقل أن يمدح نبي بمثل ما ذكر
فهل كلامي هذا مقبول فنكمل؟؟
(فَنَادَتْهُ المَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي المِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِياًّ مِّنَ الصَّالِحِينَ) آل عمران 39
قال الجواهري في الصحاح
((حصر
حَصَرَهُ يَحْصُرُهُ حَصْراً: ضيَّق عليه وأحاط به. والحَصيرُ: الضيِّق البخيل. والحَصيرُ: البارِيَّةُ. والحَصيرُ: الجَنْبُ. قال الأصمعيّ: هو ما بين العِرْقِ الذي يظهر في جَنْب البعير والفرس معترِضاً فما فوقَه إلى مُنْقَطَع الجنْب. والحَصيرُ: الملكُ، لأنَّه محجوب. قال لبيد: وقماقمٍ غُلْبِ الرِقابِ كأنَّهم جِنٌّ لدى بابِ الحصير قِيامُ
والحَصيرُ: المَحْبِس. قال الله تعالى: "وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ للكافِرينَ حَصيراً". والحَصيرةُ: موضع التمر، وهو الجَرينُ. والحِصارُ: وسادة تُلقى على البعير ويُرفَع مؤخَّرها فيُجْعَلُ كآخِرةِ الرحل ويُحشى مقدَّمُها فيجعلُ كقادمة الرحل. تقول منه: احتصرت البعير. والحَصَرُ: العِيُّ. يقال: حَصِرَ الرجل يَحْصَرُ حَصَراً، مثل تعب تعباً. والحَصَرُ أيضاً: ضيق الصدر. يقال حَصِرت صُدورُهم، أي ضاقت. قال لبيد: أَسْهَلْت وانْتَصَبَتْ كجِذْعِ مُنيفةٍ جَرْداءَ يَحْصَرُ دونَها جُرَّامُها
أي تضيق صدورهم من طول هذه النخلة. وحَصِرَ أيضاً بمعنى بَخِل. قال أبو عمرو: يقال: شربَ القومُ فَحَصَرَ عليهم فلانٌ، أي بَخِلَ. وكلُّ من امتنع من شيءٍ فلم يقدر عليه فقد حَصِرَ عنه. ولهذا قيل: حَصِرَ في القراءة، وحَصِرَ عن أهله. والحَصِرُ: الكتومُ للسرّ. قال جرير: ولقد تَسقَّطَني الوُشاةُ فصادَفوا حَصِراً بسرِّكِ يا أميمَ ضَنينا
والحصور: الناقة الضيِّقة الإحليلِ. تقول منه: حَصَرَتِ الناقة بالفتح وأَحْصَرَتْ. والحَصورُ: الذي لا يأتي النساء. والحَصورُ: الضيِّق البخيل، مثل الحصير. قال الأخطل: وشاربٍ مُرْبحٍ بالكأسِ نادَمَني لا بالحَصورِ ولا فيها بسَوَّارِ
والحُصْرُ بالضم: اعتقال البَطْن. تقول منه: حُصِرَ الرجل وأُحْصِرَ على ما لم يسمَّ فاعلُه. قال ابن السكِّيت: أَحْصَرَهُ المرضُ، إذا منَعه من السفر أو من حاجةٍ يريدها. قال الله تعالى: "فإنْ أُحْصِرْتُمْ". قال: وقد حَصَرَهُ العدوُّ يَحْصُرونَه، إذا ضيّقوا عليه وأحاطوا به. وحاصَروهُ مُحاصَرَةً وحِصاراً. وقال الإخفش: حَصَرْتُ الرجلَ فهو مَحْصورٌ، أي حَبَسْتُه. قال: وأَحْصَرَني بولي وأَحْصرني مَرَضي، أي جعلني أَحْصُرُ نفسي. وحَصَرَني الشيءُ وأَحْصَرَني، أي حَبَسَني.))-------------------------------------------------------------
ولقد أورد الماوردي في النكت والعيون ما يلي
(({ وَحَصُوراً } فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنه كان عِنَّيناً لا ماء له، وهذا قول ابن مسعود، وابن عباس، والضحاك.
والثاني: أنه كان لا يأتي النساء، وهو قول قتادة، والحسن.
والثالث: أنه لم يكن له ما يأتي به النساء، لأنه كان معه مثل الهْدبة، وهو قول سعيد بن المسيب))ولا أجد في نفسي قبولا لأي من الأقوال الثلاثة لكون الآية في مقام مدح ولا يعقل أن يمدح نبي بمثل ما ذكر
فهل كلامي هذا مقبول فنكمل؟؟