عثمان حمزة المنيعي
30-06-2016, 06:17
يقع بعض الناس في حيرة :
كيف أن الله تعالى مع عظيم رحمته يخلد الكفار في النار ؟
كيف أن الله تعالى مع رحمته يحصل الألم في ملكه للأطفال الذين لم يبلغوا سن التكليف ؟
و الجواب على هذا التساؤل و الله أعلم :
أن رحمة الله لا تقاس برحمة البشر .
لأن البشر ضعفاء و يخشون العواقب .
و الله عز وجل قوي جبار قاهر لا يخشى العواقب .
و يتساءل بعض الناس كذلك :
إن الظلم لا يُتصوَّر في حق الله تعالى ، لأنه يفعل في ملكه ما يشاء .
فكيف ينفي الله تعالى الظلم عن نفسه ؟
و الجواب على هذا التساؤل و الله أعلم :
أن ذلك رحمة منه سبحانه و تعالى .
إن الله تعالى رحمة منه بخلقه عاملهم بإكرام محسنهم و عقاب مسيئهم ، و جعل ذلك هو العدل الذي يحاكمهم إليه .
كيف أن الله تعالى مع عظيم رحمته يخلد الكفار في النار ؟
كيف أن الله تعالى مع رحمته يحصل الألم في ملكه للأطفال الذين لم يبلغوا سن التكليف ؟
و الجواب على هذا التساؤل و الله أعلم :
أن رحمة الله لا تقاس برحمة البشر .
لأن البشر ضعفاء و يخشون العواقب .
و الله عز وجل قوي جبار قاهر لا يخشى العواقب .
و يتساءل بعض الناس كذلك :
إن الظلم لا يُتصوَّر في حق الله تعالى ، لأنه يفعل في ملكه ما يشاء .
فكيف ينفي الله تعالى الظلم عن نفسه ؟
و الجواب على هذا التساؤل و الله أعلم :
أن ذلك رحمة منه سبحانه و تعالى .
إن الله تعالى رحمة منه بخلقه عاملهم بإكرام محسنهم و عقاب مسيئهم ، و جعل ذلك هو العدل الذي يحاكمهم إليه .