المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعريف و صور لأشياء وردت في السيرة النبويّة الشريفة



إنصاف بنت محمد الشامي
30-04-2016, 19:32
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسُـولِ الله سيّدنا و مولانا مُحَمَّدٍ و على آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ مَنْ والاه.
وَ بَعْدُ ، فهذِهِ فوائد طريفة مرفقة غالباً برسوم توضيحيّة تُساهِم في المُساعدَةِ على معرفَة أشياء وَرَدَ ذِكْرُها في بعض الأَحاديث الكريمة النبويّة و السيرة الشريفة النبوِيَّةِ الطاهرة الزكِيَّةِ ، نورِدُها على ما اتفق و تيَسَّـرَ من غير ترتيب على مراتب الأهمِّيَّة وَ الأفْضَلِيَّة ، مع بعض الفوائد الحديثِيّة و الفقهِيَّة .. و اللهُ ولِيُّ الهداية و التوفيق .
حُبارَى :
في جامع الإِمام الترمذي رحمه الله تعالى : كتاب الأطعمة عن رسول الله صلّى اللهُ عليه و سَـلَّمَ.
بَاب مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الْحُبَارَى
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الْأَعْرَجُ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَفِينَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ :" أَكَـلْتُ مَعَ رَسُـولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَـلَّمَ لَحْمَ حُبَارَى" .
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَفِينَةَ رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ وَيُقَالُ بُرَيْهُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَفِينَةَ ". إهـ . (ح :1828 ). و رواهُ أيضاً في كتاب الشمائل الشريفة .
و في سنن أبي داود رحمه الله : كتاب الأطعمة :
بَابٌ فِي أَكْلِ لَحْمِ الْحُبَارَى
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَـهْلٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنِي بُرَيْهُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَـفِينَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ:" أَكَـلْتُ مَعَ رَسُـولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَـلَّمَ لَحْمَ حُبَارَى " . ( ح :3797 ) .
في تهذيب الكمال للمزِّيّ رحمه الله :
663 - (د . ت) بُرَيْهُ بن عُمَرَ بن سفينة الهاشمي أَبُو عَبْد اللَّهِ المدني مولى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ، و اسمه إبراهيم، و بريه لقب غلب عليه .
روى عن أبيه (د ت) عَنْ جَدِّهِ " دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و سَـلَّمَ وَ هُوَ يأكُلُ لَحْمَ حُبارى... " الحديث.
روى عنه إبراهيمُ بْنُ عبد الرحمن ابْنِ مَهْدِيّ (د . ت) ، و محمدُ بْنُ إسماعيلَ بْنِ أبي فُدَيْك.
و في تحفة الأحوذِيّ للمحدِّث محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركبوري رحمه الله ( و هو غير الملقَّب بصفي الرحمن الوهابي) :
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ) الْبَصْرِيُّ صَدُوقٌ لَهُ مَنَاكِيرُ قِيلَ أَنَّهَا مِنْ قِبَلِ الرَّاوِي عَنْهُ ، مِنَ الْعَاشِرَةِ . كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ( عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَفِينَةَ ) لَقَبُهُ بُرَيْهٌ وَ هُوَ تَصْغِيرُ إِبْرَاهِيمَ مَسْتُورٌ مِنَ السَّابِعَةِ ( عَنْ أَبِيهِ ) أَيْ عُمَرَ بْنِ سَفِينَةَ مَوْلَى السيّدة أُمِّ سَـلَمَةَ رضي الله عنها أم المُؤْمنين ، صَدُوقٌ مِنَ الثَّالِثَةِ ( عَنْ جَدِّهِ ) أَيْ سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُـولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَـلَّمَ كَانَ عَبْدًا لِأُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَأَعْتَقَتْهُ وَ شَرَطَتْ عَلَيْهِ أَنْ يَخْدمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَـلَّمَ .
في شرح المشكاة للملا علي القاري رحمه الله:
" حُبَارَى: بِضَمِّ الْحَاءِ وَ فَتْحِ الرَّاءِ الْمُهْمَلَتَيْنِ مَقْصُورًا . قَالَ الْجَوْهَرِيُّ : الْحُبَارَى طَائِرٌ يَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَ الْأُنْثَى وَاحِدُهُما وَ جَمْعُهُمَا سَوَاءٌ ، وَ إِنْ شِـئْتَ قُلْتَ في الْجَمْع حُبَارَيات ( أوْ حُبارِيّات .. ؟) ... ... وَ فِي حَيَاةِ الْحَيَوَانِ لِلدَّمِيرِيِّ : الْحُبَارَى طَائِرٌ كَبِيرُ الْعُنُقِ رَمَادِيُّ اللَّوْنِ فِي مِنْقَارِهِ بَعْضُ طُولٍ ، وَ مِنْ شَأْنِهَا أَنْ تُصَادَ وَ لَا تَصِيدَ . رَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ إِنَّ الظَّالِمَ لَا يَضُرُّ إِلَّا نَفْسَـهُ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : " كَذَبَ ، وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الْحُبَارَى لَتَمُوتُ هُزَالًا مِنْ خَطَايَا بَنِي آدَمَ " ، يَعْنِي إِذَا كَثُرَتِ الْخَطَايَا مَنَعَ اللَّهُ الْقَطْرَ عَنْ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ هِيَ (الحبارى) مِنْ أَكْثَرِ الطَّيْرِ حِيلَةً فِي طَلَبِ الرِّزْقِ ، وَ مَعَ ذَلِكَ تَمُوتُ جُوعًا ( أي بسبب ذنوب البشر). الْحُكْمُ : يَحِلُّ أَكْلُهَا ... " اهـ . باختصار .
4115
4116
4117
4118
4119

يُتْبَعُ ، إِنْ شـاء الله ...

إنصاف بنت محمد الشامي
30-04-2016, 20:09
... تابع
... حُبارى :
4120
4121
4122
4123
4124

يُتبَعُ إِنْ شـاء الله ...

إنصاف بنت محمد الشامي
02-05-2016, 17:52
... تابع
... حُبارى :
4125
الحبارى و قد بدأت الرياح تنفش ريش عنقها :
4126
الحبارى بعد إقلاعِهِ في الطيران :
4127
الحبارى أثناء طيرانها ( و هي معدودة من الطيور سريعة الطيران) :
4128
اعرفها عن كثب :
4129

يُتبَعُ إِنْ شـاء الله ...

إنصاف بنت محمد الشامي
02-05-2016, 19:43
الأُتْرُجَّة
قال الإِمامُ البخارِيّ رضي الله عنه في صحيحه المبارك :
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَـلَّمَ قَالَ : " مَثَلُ [المُؤْمِن] الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالْأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَ رِيحُهَا طَيِّبٌ ، وَ [المُؤْمِن] الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَ لَا رِيحَ لَهَا ، وَ مَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ ، وَ مَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ وَ لَا رِيحَ لَهَا ". (ح:4657)
وَ قال الإِمامُ مسلمٌ رضي الله عنه في صحيحه المبارك :
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَ أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ، قَالَ قُتَيْبَةُ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَ طَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ ، لَا رِيحَ لَهَا وَ طَعْمُهَا حُلْوٌ ، وَ مَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَ طَعْمُهَا مُرٌّ ، وَ مَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ ، لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَ طَعْمُهَا مُرٌّ " . و حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ . ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ كِلَاهُمَا عَنْ قَتَادَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَهُ ، غَيْرَ أَنَّ فِي حَدِيثِ هَمَّامٍ بَدَلَ الْمُنَافِقِ : الْفَاجِرِ . (ح:1334) . وَ أخرجه بنحوه أبو داود و الترمذِيّ و النسـائِيّ (في الكبرى و المجتبى) و ابن ماجه و الدارميّ و الإمام أحمد و البزّار و أبو يعلى الموصلِيّ و ابن حبان في صحيحه و البيهفِيّ في الأسْـماء و الصفات و مُحيي السُـنَّة البغوِيّ في شَـرح السُـنَّة و غيرُهُم كثير، رحمهم الله أجمعين...
و في مسند الرويانِيّ رحمه الله :
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَـلَّمَ قَالَ : " مِثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَ يَعْمَلُ بِهِ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ طَيِّبَةُ الطَّعْمِ طَيِّبَةُ الرِّيحِ ، وَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ طَيِّبَةُ الطَّعْمِ وَ لا رِيحَ لَهَا ، وَ مَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ رَيْحَانَةٍ طَيِّبَةِ الرِّيحِ وَ طَعْمُهَا مُرٌّ ، وَ مَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ حَنْظَلَةٍ مُرَّةٍ لا رِيحَ لَهَا " . وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَـلَّمَ بِمِثْلِهِ . وَ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ ، حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ عَنْ شَيْبَانَ ، عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَـلَّمَ بِمِثْلِهِ . ( ح:438) ...
أترج الليمون الحامض الشائع المعتاد :
4131
4132
الأُترُجّ العادِيّ :
4133
4134
4135

... يُتْبَعُ ، إِنْ شـاء الله ..

إنصاف بنت محمد الشامي
06-05-2016, 06:33
الأُتْرُجَّة
الصور التالية مختلفة عمّا سبق فهي لــ :" الأُترجَّة ذات الأصابع " ، وَ سِـرُّها عجيب ، فقد ذكَرُوا من منافعها الكثيرة وَ جُملة خصائِصِها أنَّ الشياطين ، أو الجِنّ عموماً ، يتهَـيَّـبُونَ دُخُولَ البَيْت أو المكان الذي فيه أُترُجَّة ، وَ اللهُ أعلَم .. (رأيتُ ذلك مند مُدَّة في كتاب تنبيه الغافلين للإمام أبي الليث السمرقندي ثُمَّ بعدها بمدَّة في كتاب حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم الأصفهانِيّ رحمهما الله منقُولاً عن بعض السلف ، وَ لا أستحضِرُ الآن اسمه و لا موضع ذلك ، وَ ذكر هذه الفائدة حضرة مولانا شَيْخ الحديث محمد زكريّا رحمه الله ، (أظُنُّ) في رسالتَهِ التي ألَّفَها في صِباهُ :" فضائِل قُرآن " عند الكلام على الحديث الآنف الذِكْر ، وهي أربعونة حديثِيَّة مباركة نافعة مع شرح و فوائد بالأُردُوِيَّة ، وَ قد ترجمها إلى العربِيَّة منذ نحو خمس وَ أربعين سنة أو أكثر بعض فضلاء ندوة العلماء في لكهنو - الهند ، بإِشارة مولانا السَـيّد علي ميان هاشمي المشهور عندنا في بلاد العرب بالشيخ أبي الحسن الندوي عفا الله عنه) ...
اسمها في مصطلح علم النباتيّات ( الــ - Botanica) باللاتينِيَّة مع اليونانية : " Citrus_medica_sarcodactylis أي الأترج الطِبِّيّ - فِئة [التي جسمها] على هيئة الأصابع " ، و عرفها المسلمون َ وَ العرب قديماً بالــ : " أُترُجَّة ذات الأَصابِع " .. وَ أصل كلمة :" Sarco " من السُـريانِيَّة الشرقِية :" صَرْخُو " (و بالسريانِيَّة الغربِيَّة :" صَرْخا " ) أصل مشترك مع العربِيَّة : " صَرْحٌ " أي البُنْية أو البناء (أي المَبْنِيّ) و الجسم وَ الهيكل و الجسد و نحو ذلك ، وَ داختيليس أو داقتيليس ، الأصابعِيَّة ...
وَ هذه بعض أشكالها :
4144
4145
4146
4147
4148
نفعنا الله وَ إِيّاكم بالعلم، و فرَّجَ كَرْبَ الأُمَّة .. آمين ..

... يُتْبَعُ ، إِنْ شـاء الله ..